المؤامرة علي البوينغ الملكي: نكران الجميل وحب السلطة قادتهم الي الحظيظ
نحن نعرف كيف كانوا يعاملون هاؤلاء الجنود البسطاء الدين جعل منهم وطنهم ضباطا بسرعة كبيرة و منحهم رواتب شهرية غليظة و تكوين في مدارس و بلدان أجنبية و يكلفهم أخيرا وطنهم بالسهر علي سلامته بعد أن وفر لهم الإمكانيات الرادعة بملايير الدولارات
وفجأة ينسي الجندي عصا السارع و قطيعالغنم و البرد القارس ي الجبل فيجد نفسه في مكتب عصري مريح يكتسف كؤوس القهوة و يستعمل هاتف المصلحة ليتحذث الي زوجته الأجنبية التي جلبها معه من منطقة مدرسة تكوينه في أمريكا و أوروبا ـ
و يشرع في التفكير للحصول علي أكثر فبما أ 3 أو 4 سنوات حولته من سارح معز في الأرياف الي ضابط في الجيش بنياشين علي يمين و شمال صدره لما لا يصبح حاكم بلد ـ ـ ـ
فتبدأ المؤامرة